كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



مزيد العذري البيروتي.
وبيروت: مدينة على البحر من ساحل دمشق ما زالت بلاد إسلام منذ الفتوح إلى أن استولى عليها الفرنج فدامت دارا لهم إلى أن افتتحها السلطان الملك الأشرف خليل في سنة تسعين وست مائة عند أخذ عكا وبها توفي الأوزاعي وتلميذه الوليد بن مزيد وابنه هذا.
ولد: سنة تسع وستين ومائة فكان ممن عمر أكثر من مائة عام بيقين.
سمع: أباه وتفقه به ومحمد بن شعيب بن شابور وعقبة بن علقمة البيروتي ومحمد بن يوسف الفريابي وأبا مسهر الدمشقي وعبد الحميد بن بكار وطائفة.
وكان مقرئا حاذقا بحرف ابن عامر تلا على أبيه.
حدث عنه: أبو داود والنسائي في كتابيهما وأبوا زرعة وابن أبي داود وابن جوصا ومكحول البيروتي وعبد الرحمن بن أبي حاتم وأبو علي الحصائري وخيثمة بن سليمان وأبو العباس الأصم وخلق كثير.
سمى الحافظ ابن عساكر منهم أربعين نفسا.
قال أبو حاتم: صدوق (1) .
وقال النسائي: ليس به بأس (2) .
__________
= الكمال: 661 تذهيب التهذيب 2 / 128 / 1 العبر 2 / 46 غاية النهاية في طبقات القراء 1 / 355 تهذيب التهذيب 5 / 131 133 خلاصة تذهيب الكمال: 190 شذرات الذهب 2 / 160.
(1) " الجرح والتعديل " 6 / 215 و" تهذيب الكمال ": 661 و" تذهيب التهذيب " 2 / 128 / 1.
(2) " تهذيب الكمال ": 661 و" تذهيب التهذيب " 2 / 128 / 1.